فصل: من الآية 2: 56 من سورة الأعراف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


151

سورة الأعراف

آ‏:‏2 ‏{‏كِتَابٌ أُنـزلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ‏}

‏"‏كتاب‏"‏ خبر مبتدأ مضمر أي‏:‏ هذا كتاب، والفاء في ‏"‏فلا يكن‏"‏ معترضة، والجملة معترضة بين الجار ومتعلَّقه؛ لأن ‏"‏لتنذر‏"‏ مصدر مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏أنـزل‏"‏، وقوله ‏"‏ذكرى‏"‏‏:‏ اسم معطوف على المصدر المجرور، والتقدير‏:‏ للإنذار والتذكير‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ ‏}

الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أولياء‏"‏ وقوله ‏"‏قليلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ زائدة‏.‏ وجملة ‏"‏تذكَّرون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ‏}

الواو استئنافية، ‏"‏كم‏"‏ خبرية مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏كم‏"‏، وجملة ‏"‏أهلكناها‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏كم‏"‏، ‏"‏بياتا‏"‏ مصدر في موضع الحال أي‏:‏ بائتين‏.‏ وجملة ‏"‏هم قائلون‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏بياتا‏"‏ في محل نصب، من قبيل عطف الجملة على المفرد، والتقدير‏:‏ بائتين أو قائلين‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ‏}

‏"‏دعواهم‏"‏ خبر كان مقدم، واسمها المصدر المؤول ‏"‏أن قالوا‏"‏ ؛ لأن المصدر المؤول أعرف من المضاف، وتذكير الفعل ‏"‏كان‏"‏ قرينة مرجحة لإسناد الفعل إلى المصدر، وقوله ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏دعواهم‏"‏ ، وجملة ‏"‏فما كان دعواهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كم من قرية أهلكناها‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ‏}

الفاء مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والفاعل ضمير نحن، وجملة ‏"‏فلنسألن الذين‏"‏ مستأنفة، و‏"‏نسألنَّ‏"‏ جواب القسم‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ ‏}

الجار ‏"‏بعلم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏نقصَّنَّ‏"‏ أي‏:‏ ملتبسين بعلم، وجملة ‏"‏وما كنَّا‏"‏ معطوفة على الحال المحذوفة التي تعلَّق بها الجار ‏"‏بعلم‏"‏ من قبيل عطف الجملة على المفرد في محل نصب‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏والوزن‏"‏ مبتدأ خبره ‏"‏الحق‏"‏، و‏"‏يومئذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏الوزن‏"‏، ‏"‏إذٍ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة، وجملة ‏"‏فمن ثقلت‏"‏ معطوفة على المستأنفة الأولى، وجملة ‏"‏ثقلت‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏من‏"‏‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ‏}

جملة ‏"‏فأولئك الذين‏"‏ جواب الشرط في محل جزم ، قوله ‏"‏بما كانوا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ ‏"‏خسروا‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ ‏}

‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏تشكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ‏}

جملة ‏"‏ولقد خلقناكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولقد مكنَّاكم‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏إبليس‏"‏ مستثنى، وجملة ‏"‏لم يكن‏"‏ مستأنفة

152

‏:‏12 ‏{‏قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏منعك‏"‏ خبر، ‏"‏أن لا تسجد‏"‏ ‏"‏لا‏"‏ زائدة للتوكيد، والمصدر منصوب على نـزع الخافض ‏"‏مِنْ‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ تسجد، الجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خير‏"‏، جملة ‏"‏خلقتني‏"‏ تفسيرية للخيرية‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ‏}

الفاء في ‏"‏فاهبط‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن امتنعت من طاعتي فاهبط، وجملة ‏"‏فما يكون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اهبط‏"‏، والمصدر ‏"‏أن تتكبر‏"‏ فاعل ‏"‏يكون‏"‏ التامة، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يكون‏"‏، وجملة ‏"‏إنك من الصاغرين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ‏}

جملة ‏"‏يبعثون‏"‏ في محل جر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ‏}

جملة ‏"‏فبما أغويتني‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن أنظرتني، والباء جارّة تفيد السببية، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ ‏"‏أقعدن‏"‏‏.‏ والتقدير‏:‏ إن أنظرتني فلأقعدنَّ لهم بإغوائك إياي‏.‏ وجملة ‏"‏فوالله لأقعدنَّ‏"‏ جواب الشرط المقدر، ‏"‏صراطك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏على‏"‏، ويضعف إعرابه ظرفا؛ لأنه مختص، والمختص يتعدى بـ ‏"‏في‏"‏ نحو‏:‏ ‏"‏صليت في المسجد‏"‏‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ‏}

جملة ‏"‏ولا تجد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لآتينهم‏"‏ لا محلَّ لها، ولم تقترن نون التوكيد به مع كونه معطوفا على جواب القسم؛ لأنه منفي‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ ‏}

‏"‏مذؤومًا‏"‏ حال من فاعل ‏"‏اخرج‏"‏، وكذا ‏"‏مدحورا‏"‏‏.‏ ويجوز تعدُّد الحال لذي حال واحدة، واللام في قوله ‏"‏لمَن‏"‏ موطئة للقسم و‏"‏مَن‏"‏ شرطية مبتدأ، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من الضمير المستتر في ‏"‏تبعك‏"‏ أي‏"‏ كائنا منهم، وجملة ‏"‏لمن تبعك‏"‏ مستأنفة، و‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد للضمير المتصل في ‏"‏منكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ‏}

‏"‏أنت‏"‏ توكيد للضمير المستتر في ‏"‏اسكن‏"‏، وقوله ‏"‏وزوجك‏"‏ ‏:‏ اسم معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏اسكن‏"‏، و‏"‏حيث‏"‏ اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ ‏"‏كلا‏"‏، وجملة ‏"‏شئتما‏"‏ مضاف إليه، وقوله ‏"‏فتكونا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون والألف فاعل، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكما قربٌ فحصول الظلم منكما‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ ‏}

‏"‏ما ووري عنهما ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير هو، والجار ‏"‏عنهما‏"‏ متعلق بالفعل، والجار الثاني متعلق بحال من الضمير المستتر في ‏"‏ووري‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن تكونا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ خشية أن تكونا‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ‏}

الجار ‏"‏لكما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الناصحين‏"‏، والجار ‏"‏لمن الناصحين‏"‏ متعلق بالخبر، واللام المزحلقة، وجملة ‏"‏إني لمن الناصحين‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ‏}

الجار ‏"‏بغرور‏"‏ متعلق بحال من ضمير الفاعل أي‏:‏ دلاهما ملتبسا بغرور‏.‏ قوله ‏"‏وطفقا يخصفان‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، وفعل ماض ناسخ، واسمه الضمير، وجملة ‏"‏يخصفان‏"‏ في محل نصب خبر، وجملة ‏"‏ألم أنهكما‏"‏ تفسيرية للمناداة لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏لكما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عدو

153

‏:‏23 ‏{‏وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ‏}

الجملة ‏"‏لنكونن‏"‏ جواب قسم مقدر، وقبل حرف الشرط لام التوطئة مقدرة، وحذف جواب الشرط، والجار ‏"‏من الخاسرين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ‏}

جملة ‏"‏بعضكم لبعض عدو‏"‏ حال من الواو في ‏"‏اهبطوا‏"‏ في محل نصب، والجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏مستقر‏"‏ المبتدأ، والجار ‏"‏إلى حين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏متاع‏"‏، وجملة ‏"‏ولكم في الأرض مستقر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بعضكم عدو‏"‏‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنـزلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ‏}

جملة ‏"‏قد أنـزلنا‏"‏ جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏يواري‏"‏ نعت ‏"‏لباسا‏"‏، وجملة ‏"‏ولباس التقوى ذلك خير‏"‏ معطوفة على جواب النداء لا محل لها، وجملة ‏"‏ذلك خير‏"‏ خبر ‏"‏لباس‏"‏، والإشارة إلى المبتدأ أغنت عن الرابط بين المبتدأ والخبر، وجملة ‏"‏لعلهم يذكَّرون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنـزعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ‏}

قوله ‏"‏كما أخرج‏"‏ ‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي ‏:‏ فتنة مثل فتنة إخراج، والمصدر مضاف إليه، وجملة ‏"‏ينـزع‏"‏ حال من ضمير ‏"‏أخرج‏"‏، وجملة ‏"‏إنه يراكم‏"‏ مستأنفة لا محل لها، و‏"‏هو‏"‏ تأكيد للضمير الهاء في ‏"‏إنه‏"‏، وهذا الفاصل مسوِّغ لعطف ‏"‏وقبيله‏"‏ على الضمير المستتر في ‏"‏يراكم‏"‏، وجملة ‏"‏لا ترونهم‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة ‏"‏لا يؤمنون‏"‏، جملة ‏"‏والله أمرنا‏"‏ معطوفة على مقول القول‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ‏}

جملة ‏"‏أقيموا‏"‏ معطوفة على الأمر المقدر الذي ينحل إليه المصدر، وهو ‏"‏بالقسط‏"‏، أي‏:‏ قل‏:‏ أمر ربي بأن أقسطوا وأقيموا‏.‏ و‏"‏مخلصين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏ادعوه‏"‏، و ‏"‏الدين‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏مخلصين‏"‏، والكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ تعودون عَوْدًا مثل بدئكم، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية‏.‏ وجملة ‏"‏تعودون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ‏}

‏"‏فريقا‏"‏ مفعول به مقدم، و‏"‏فريقا‏"‏ الثاني مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي‏:‏ وأضلَّ فريقًا، جملة ‏"‏حقَّ‏"‏ مفسرة للمقدر، والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أولياء‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أنهم مهتدون‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏حسب

154

32 ‏{‏قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ‏}

الجار ‏"‏من الرزق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الطيبات‏"‏، و‏"‏خالصة‏"‏ حال من ‏"‏الطيبات‏"‏ والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نفصِّل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل‏.‏ وجملة ‏"‏نفصل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنـزلْ بِهِ سُلْطَانًا ‏}

‏"‏ما ظهر‏"‏ ‏:‏ اسم موصول بدل اشتمال من ‏"‏الفواحش‏"‏، والجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏البغي‏"‏، والمصدر ‏"‏أن تشركوا‏"‏ معطوف على ‏"‏البغي‏"‏‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ‏}

جملة الشرط معطوفة على المستأنفة أول الآية، وجزاء الشرط مجموع الجملتين، لا كل واحدة على حِدة، و‏"‏ساعة‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ‏}

قوله ‏"‏إما يأتينكم‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ شرطية و‏"‏ما‏"‏ زائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، وجملة ‏"‏يقصُّون‏"‏ نعت لرسل، وقوله ‏"‏فمن اتقى‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب الشرط إما، و‏"‏من‏"‏ اسم شرط ثان مبتدأ، وجملة ‏"‏فلا خوف عليهم‏"‏ جواب الشرط الثاني‏.‏ وجملة الشرط الثاني جواب الشرط الأول، و ‏"‏ لا ‏"‏ في ‏"‏فلا خوف‏"‏ تعمل عمل ليس، أمَّا ‏"‏لا‏"‏ الثانية في ‏"‏ولا هم‏"‏ فهي مهملة؛ لدخولها على معرفة‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ‏}

جملة ‏"‏أولئك أصحاب‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، وجاز خلوُّها من الرابط للإشارة إلى المبتدأ، وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ حال من ‏"‏أصحاب‏"‏، والجار متعلق بـ ‏"‏خالدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ‏}

‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بـ ‏"‏قالوا‏"‏‏.‏ والجملة الشرطية مستأنفة، و‏"‏أين‏"‏ اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من العائد المقدر، والمصدر ‏"‏أنهم كانوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء

155

38 ‏{‏ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ ‏}

قوله ‏"‏خلت‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والجار ‏"‏من الجن‏"‏ متعلق بنعت لأمم، والجار ‏"‏في النار‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ادخلوا‏"‏ ، وجاز تعلق حرفين ‏:‏ ادخلوا في أمم في النار ، بلفظ واحد بعامل واحد؛ لاختلاف معنى الحرفين، فالأول بمعنى مع، والثاني للظرفية‏.‏ ‏"‏كلما‏"‏‏:‏ ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏لعنت‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير‏:‏ لعنت أمة أختها كلَّ وقتِ دخول‏.‏ وجملة ‏"‏دخلت‏"‏ صلة الموصول الحرفي، وجملة ‏"‏لعنت‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏أمم‏"‏، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي‏:‏ منها، وقوله ‏"‏ضعفا‏"‏ ‏:‏ نعت لـ ‏"‏عذابا‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن لا تعلمون‏"‏ معطوفة على مقول القول في محل نصب‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ‏}

الفاء في ‏"‏فما كان‏"‏ واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، و‏"‏فضل‏"‏ اسم كان، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة،والجار ‏"‏علينا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏، وجملة ‏"‏فذوقوا‏"‏ معطوفة على مقول القول، والمصدر ‏"‏بما كانوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏ذوقوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ‏}

جملة ‏"‏نجزي‏"‏ مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ‏}

‏"‏غواشٍ‏"‏ مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة ‏"‏لهم من جهنم مهاد‏"‏ حال من ‏"‏المجرمين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏نجزي‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ‏}

جملة ‏"‏لا نكلِّف نفسا‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏أولئك أصحاب الجنة‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏ ، وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ حال من ‏"‏أصحاب‏"‏‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ‏}‏

الجار ‏"‏من غل‏"‏ متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر ، واللام في ‏"‏لنهتدي‏"‏ للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي‏:‏ مريدين للهداية‏.‏ المصدر ‏"‏أنْ هدانا الله‏"‏ مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي‏:‏ لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة ‏"‏لولا أن هدانا‏"‏ وجوابها المقدر مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏أن تلكم‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مفسرة، و‏"‏تلكم‏"‏ مبتدأ، و‏"‏الجنة‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏تلكم الجنة أورثتموها‏"‏ مفسرة لا محل لها

156

‏:‏44 ‏{‏وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ‏}‏

قوله ‏"‏أن قد وجدنا‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مفسرة، وجملة ‏"‏وجدنا‏"‏ تفسيرية، ‏"‏حقا‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏أن لعنة الله‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مفسرة، و‏"‏لعنة‏"‏ مبتدأ، ، وجملة ‏"‏لعنة الله على الظالمين‏"‏ تفسيرية‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ‏}

‏"‏الذين يصدون‏"‏ نعت لـ ‏"‏الظالمين‏"‏، ‏"‏عِوَجا‏"‏ حال من الواو، وجملة ‏"‏وهم كافرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يبغونها‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ‏}

جملة ‏"‏وبينهما حجاب‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وعلى الأعراف رجال‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏.‏ ‏"‏أن سلام عليكم‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، و‏"‏سلام‏"‏ مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دعاء، وجملة ‏"‏سلام عليكم‏"‏ تفسيرية للمناداة، وجملة ‏"‏لم يدخلوها‏"‏ حال من فاعل ‏"‏نادوا‏"‏ ، وكذا جملة ‏"‏وهم يطمعون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يدخلوها‏"‏‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ‏}

‏"‏تلقاء‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ‏"‏صُرِفت‏"‏، ‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل ‏"‏تجعلنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَنَادَى أَصْحَابُ الأعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ‏}

‏"‏ما أغنى‏"‏ ‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية، و‏"‏أغنى‏"‏ فعل ماض فاعله ‏"‏جَمْعُكم‏"‏، والمصدر ‏"‏ما كنتم‏"‏ معطوف على ‏"‏جمعكم‏"‏ التقدير‏:‏ جمعكم وكونكم تستكبرون‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ‏}

جملة ‏"‏لا ينالهم‏"‏ جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي‏.‏ وجملة ‏"‏ادخلوا‏"‏ مقول القول لقول محذوف أي‏:‏ فقال لهم الله‏:‏ ادخلوا‏.‏ وجملة القول المحذوفة مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏لا خوف عليكم‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ادخلوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ‏}‏

‏"‏أن‏"‏ تفسيرية‏.‏ وجملة ‏"‏أفيضوا‏"‏ مفسرة فسَّرت المناداة‏.‏ وجملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ‏}

جملة ‏"‏فاليوم ننساهم‏"‏ مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و‏"‏لقاء‏"‏ مفعول به، والمصدر ‏"‏وما كانوا‏"‏ معطوف على المصدر المؤول السابق

157

‏:‏52 ‏{‏وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ‏}

الجار ‏"‏على علم‏"‏ متعلق بحال من الفاعل، ‏"‏هُدى‏"‏ مفعول لأجله‏.‏ الجار ‏"‏لقوم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رحمة‏"‏‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‏}

‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يقول‏"‏، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏رسل‏"‏، وجملة ‏"‏فهل لنا من شفعاء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قد جاءت‏"‏، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر‏.‏ و‏"‏شفعاء‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والفاء في ‏"‏فيشفعوا‏"‏ سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على ‏"‏شفعاء‏"‏ أي‏:‏ فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم لنا، والفاء في ‏"‏فنعمل‏"‏ سببية أي‏:‏ هل ثمة ردٌّ فنعمل، ‏"‏غير‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏أو نرد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هل لنا من شفعاء‏"‏ في محل نصب، والمعنى‏:‏فهل يشفع لنا أحد، أو هل نرد‏؟‏

آ‏:‏54 ‏{‏إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ‏}

‏"‏الذي‏"‏ نعت للجلالة، جملة ‏"‏يغشي‏"‏ حال من فاعل ‏"‏خلق‏"‏، وجملة ‏"‏يطلبه حال من ‏"‏الليل‏"‏ ‏"‏حثيثا‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ طلبا، ‏"‏مسخرات‏"‏ حال من الأسماء المتقدمة‏.‏ والجار متعلق بمسخرات‏.‏ ‏"‏رب العالمين‏"‏ بدل مرفوع، وجملة ‏"‏تبارك الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ‏}

‏"‏تضرُّعا‏"‏ مصدر في موضع الحال، وجملة ‏"‏إنه لا يحب‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ‏}

‏"‏بعد‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تفسدوا‏"‏، ‏"‏خوفا‏"‏ مصدر في موضع الحال، أي‏:‏ ذوي خوف، الجار ‏"‏من المحسنين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قريب‏"‏‏.‏